الثلاثاء، 27 مايو 2008

أهمية الرياضة في عصر المعلومات



الرياضة من أهم وسائل الحفاظ على الصحة في العصر الحالي ، عصر العلم والمعلومات ، وذلك انه منذ الثورة الصناعية التى أدت الى احتلال الماكينات لأغلب العمل الذي كان يعمله الانسان والمهام الشاقة التى تستلزم منه االجهد الأكبر ، مثل الزراعة والنجارة والحدادة وغيرها من المهن التى كانت تحتاج الى مجهودات ضخمة حتى المرأة في المنزل التى كانت تغسل الملابس والأطباق وتمسح بالخيشة أصبحت الآن متوقفة عن العمل ، وحل بدلا منها الغسالة الفول أوتوماتيك ، والمكنسة الكهربائية وغيرها من الأدوات ، لذلك فقد أصبحت الرياضة جزء لا يتجزء من حياة الانسان والذي لا يمارس الرياضة فإنه عادة ما يصاب بأمراض عدة خطيرة لذا ينصح الأطباء دائما بممارسة الرياضة في مختلف الأعمار ، لذا أنصح جميع الشباب بممارسة الرياضة لأننا متجهون الى عصر سوف تغزو فيه الماكينات مختلف أنواع الحياة ، عليكم أن تهتموا دائما باللياقة البدنية وتمرينات السويدي وتمرينات المرونة والاستطالة ، والسباحة من أهم الرياضات لأنها لا تسبب الآلام المفصلية التى تسببها معظم الرياضات بسبب الضغط على المفاصل أثناء التمرين ، والاهتمام بالبدن مهمة إيمانية بالدرجة الأولى لأن هذا البدن نعمة من نعم الله التى يجب ان يحافظ عليها الانسان مثل المال الذي يجب أن يحميه الانسان من التبذير والبخل كذلك البدن يحميه الانسان من الضعف والهزال ، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" المسلم القوى خير وأحب إلى الله من المسلم الضعيف" وكما يقولون الجسم السليم في العقل السليم .

الخميس، 22 مايو 2008

المشكلة فين ؟




إن الوضع بالنسبة للأمة الإسلامية الآن ليبعث إلى التساؤل ، من المسئول عن هذا الوضع ، هل الحكام ؟ ، هل الشعوب ؟ ، هل هذا بسبب الذنوب ؟ ، هل هذا بسبب الحجاب ، والتشدد الديني ؟
إن المجتمع منقسم بشدة حول أسباب الانتكاسة الحاصلة للأمة العربية الجميع يشير بأصابع الإتهام الى بعضهم لبعض لاثبات أن الطرف الآخر هو سبب المشكلة .
ومن وجهة نظري أن السبب في هذه المشكلة هو هذا الانقسام والاختلاف ، فلو أن التعامل بيننا كان بالمودة والرحمة والتسامح لاختلف الحال وتبدل .
كل فريق يطمع في السلطة والحكم ، ولو أنهم ابتعدوا عن مناكشة الحكام وسامحوهم في أخطائهم لتغيرت الخريطة .
أعتقد أن أكبر مستفيد من حالة الانقسام والاضرابات التى تحدث في مصر الآن هي القوى الإمبريالية التى تريد أن تفرض علينا أفكارها ومبادئها .
إن الشباب المسلم الواعي فقط هوه الذي يهتم بنفسه أولا قبل أن ينتقد الحكام أو ينتقد من حوله

طبعا بعض الأشخاص سيختلف معي في ذلك أشد الأختلاف وينعتنى بالسلبية ، وقبل أن يفعل ذلك أن أقول لك لا انا لست سلبي أبدا وعمرى ما كنت سلبي ، أنا أشارك في أشياء كثيرة بس أبتعد عن السياسة ، ومش معنا ذلك إني لست متابع للسياسة ، لأ أنا متابع كويس جدا حتي الآن ووجهة نظري ده بعد ما قرأت كثيرا واستفدت كثيرا .
أنا أدعوا الشباب المسلم أن يقرأ في التاريخ ليتعرف بنفسه على الأزمات التى تعرضت لها الأمة ويقارن الاتجاهات التى توجه إليها العلماء والمفكرين في هذه الأثنا لمعالجة تلك القضايا .

وفي النهاية أحمد الله الذي خلق الخلق بحكمته ، وأودع الانسان عقلا تجلت فيه قدرته ، فاللهم اهد قلوبنا بهدايتك ، إنك أنت الغفور الرحيم

الثلاثاء، 20 مايو 2008

روشتة العلاج من إدمان المواقع الإباحية



إن المواقع الإباحية لهي المعصية العظيمة التى يقع فيها أغلب شباب المسلمين ، برهم وفاجرهم ، وكثير من هؤلاء الشباب ليبحثون دائما عن روشتة العلاج من هذا الإدمان الذي يقعون فيه،فإذا كنت تبحث عن هذا فأنت شاب صالح ، ولقد كتبتب هذه الكلمات النافعة لعل الله أن يكتب بها الشفاء لنا جميعا ، وأن يعيننا على طاعته .

روشتة العلاج من هذه المواقع

1- الاستعانة بالله عز وجل ، والدعاء الدعاء ....

2- محو جميع الأفلام الإباحية من الكمبيوتر ويفضل أكثر جميع الأفلام التى تحوى مشاهد عاطفية .

3- أهم شرط هوه نقل الكمبيوتر إلى مكان عام تجلس فيه الأسرة مثل الصالة ، أو أي مكان ممكن للناس أن يراقبوك منه ولو حتى في البلكون ( هذا هوه أهم شرط ، بدونه من الصعب أن تقلع عن هذه العادة ) ما تخليش الشيطان يضحك عليك ويقولك يا عم أنت هتعرف تسيطر ولا يقولك ياعم إزاى تذاكر في الصالة خليك فى غرفتك، أكيد هتلاقي بدل الحل ألف علشان تضع الكمبيوتر في مكان عام.

4- الذهاب إلى أقرب مسجد والبدأ في حفظ القرآن الكريم مع أحد الشيوخ .

5- الانشغال بالرياضات النافعة .

6- البعد عن مخالطة الفتيات .

7- الذهاب إلى المساجد وحضور دروس العلم .

8- الزواج المبكر .

9- عمل ورد من القرآن ثابت كل يوم أو كل أسبوع أو في المواصلات .



اسأل الله لي ولكم الهداية

اللهم يا من هو الله الأحد الفرد الصمد ، إن لم نكن لرحمتك أهل أن ننالها ، فإن رحمتك أهل أن تنالنا ، يا رباه يا رباه

الجمعة، 16 مايو 2008

جراح المسلمين واللامبالاة

كانت الشمس ساطعة عندما كنت راجعا مع زميلي في الكلية إلى المنزل بالمترو وعلى محطة المترو وبينما كنت أتكلم معه عن فلسطين وما يحدث إذ به يقول لي أنا ما ليش في السياسة ،
ربما من حق أي شخص جاهل وغير متعلم أن يقول هذا ، أما شخص في السنة الجامعية الأخيرة في أحد أعرق الكليات فإن ذلك يوصف عادة باللامبالاة ، شخص غير مبالي بأخبار القضايا الأسلامية وغير مبالى بأخبار أخوته في بلدان العالم ، غير متصور وغيرمصدق .
إذا قال لى أي شخص أنه يكره السياسة فأنا أوافقه في الرأى ( حتى الآن ) أما إذا كان لا يتابع أخبار المسلمين فيحزن لحزنهم ويفرح بفرحهم فهذا هو أكثر غما من متابعة الأحداث نفسها .
هل أتصور أن هناك من يموت من أخواننا ويتعدى عليهم ونحن لا نريد أصلا أن نتابع أخبراهم وندعو لهم ، وهذا أضعف الأيمان .
إن متابعة أخبار المسلمين من الواجبات التي تهم المسلم لأن ذلك يذكره دائما بالقضية والهدف الذي يعيش من أجله ، وإذا كان الوقت لم يحن حتى الآن لكي تسترد الأمة الإسلامية حضارتها وقضيتها فإن أضعف الإيمان أن يتعرف كل مسلم على هذه القضية ويتابع أحداثها ويعيش داخل هذه التجربة .
أظن إذا سألت هذا الشخص عن المطرب الفلاني أو لاعب الكرة الفلاني فإنه سوف يرد سريعا .
أتمنى من الشباب المسلم أن يكون متابعا لوضع الأمة في كل زمان ومكان قدر المستطاع بدلا من متابعة مبارايات الكرة ومشاهدة أحدث الأفلام .

السبت، 10 مايو 2008

أما بعد ...............



الهجمة على الدين أو التدين أو المظاهر الدينية ظاهرة جديدة نوعا ما على شخصى ليس من حيث نشأتها لأنها موجودة بالفعل بالوطن العربي وبالذات في دول شمال أفريقيا ومصر بالتحديد لا سيما في الأوساط الثقافية والأوساط الأعلامية في الأفلام والمسلسلات ( عندما كنت صغير وبعد مشاهدة أحد الأفلام التى تتكلم على الأرهاب والإرهابيين فقد نزلت الشرع مرة فوجدت إثنين من الملتحيين وكمان بجلابيب بيضة فخفت وحودت على شارع تاني بسرعة ، نعم الأعلام مؤثر جدا في ترسيخ هذه الصورة) ولكن الذي تجده غريبا هو أن هذه الظاهرة قد وجدت لها تربة خصبة تنشأ فوقها على الشباب الغير متعمق في الدين أو الذي لديه تجربة مريرة مع شخص متدين في حياته فيلجأ إلى التعميم وهو عيب من عيوب التفكير ويصف المتدينون بأقبح الصفات أو عند الأشخاص الذين نشؤا على قراءة كتب شاكسبيير وديكنز ودرويت وسميس فوجدوا أنهم يعيبون الأسلام فأرادوا أن يدافعوا عن الإسلام فوجهوا سهامهم إلى المتدينون، حتي أن أحدهم الذي يدعى سعة العلم والمعرفة حدثنى عن جار له بذقن فعل كذا وكذا وسرق كيت وكيت ... فتعجبت وقلت له إذا كان هناك موظف مرتشي فهل كل الموظفين مرتشون وهنا سكت وأدرك خطأه ، فكلما تفتح موقع من مواقع الأنترنت فإنك تجد التعليقات التى تتهجم على كل ما هو دينى وترفضه ، إن الكثير والكثير من التعليقات على الأخبار الدينية كلها تهجم وسب وقدح في المتدينون والشيوخ ، والعجب كل العجب أن تجد هذه التعليقات من المسلمين والمسيحين جنبا إلى جنب .
فأقول يا أيها الذين تتهجمون علينا ماذا أذيناكم ، وإذا كان من أدعياء التدين من أذاكم فما ذنبنا ، لماذا لا نتعايش ، لماذا لا نتوافق وفق رؤية واحدة إنكم أختى وأخى إنكم عمي وعمتى إنكم أبي وأمي ، حتى إننى عندما أمشى فى وسط الشارع فإنني ألقى السلام على كل الناس برهم وفاجرهم جميلهم وقبيحهم ، حتى إذا ما نسيت في مرة من المرات فتنحنحت أثناء السير فإذا بمن يرد السلام على ، لأنه اعتاد على ذلك ، لذا فقد قررت أن ألقى السلام على كل الناس لأن الرسول يقول ( ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم )
فليكن السلام على الجميع هو شعارنا إذا أردنا أن نتقارب .
أخي أنا لا أخبئ تحت عبايتى خنجرا أو سيفا ، أن لا أخفي في عقلى بغضك أو كرهك .
إننى أسألك بالله أن تعتصم بالقرآن حين يقول ( إن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير مااكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )
ويقول (إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم).
إننى إذا ما تصفحت المواقع والمنتديات وجدت نفسي غريبا
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء
...............................................................

الثلاثاء، 11 مارس 2008

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أدلكم على خير أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك


..........

الثلاثاء، 26 فبراير 2008

بسم الله الرحمن الرحيم
عند الساعة الرابعة صباحا قررت أن تمر حياتى بلحظة تحول حقيقية .....
هذه اللحظة بدت واضحة عندما أدركت أن التغيير ينبع من ذات الانسان ....
إنها فعلا لحظة تاريخية يجب تدوووينها التى يستطيع فيها الانسان أن يخطو خطواته الأولى نحو البصيرة .....
زخمة هذه الحياة بمفرداتها وقليلون هم من حلو رموزها ........
صراعات وأفكار وخير وشر وقليل هم من يدركوا أن هذه الحياة ما هي إلى طريق قصير يقود الى نهاية .......
ربما أقول أن هذه الغيوم الملبدة في سماء العقول قد بدت عندي وكأنها شفافة رقراقة فبدت خلفها حقائق أدركت حينها أن هذه الحقائق ،،
يجب أن أدونها وأن أنشرها ............